10 أسباب لضرورة استخدام بوتات التداول الشبكي

مبتدئ
التداول
بوت التداول في Bybit
6 مارس 2024
دقائق من القراءة 11

ملخّص مُنشئ بالذكاء الاصطناعي

عرض المزيد

ملخّص تفصيليّ

 أسباب لضرورة استخدام بوتات التداول الشبكي

في ظل التأرجح الكبير لأسعار العملات المشفرة في غضون دقائق وفتح الأسواق على مدار 24 ساعة يوميًا، فإنه يصعب على المتداولين مواكبة هذه التغيّرات. 

بالنسبة إلى المبتدئين، قد لا يتمكن متداولو العملات المشفرة من التفاعل بسرعة كافية لاستغلال الفرص التي تعود عليهم بالفائدة من تأرجح الأسعار السريع. علاوة على ذلك، يؤدي التأخير في تنفيذ المعاملات أو الصرف إلى تفاقم المشكلة. لا يمكن للمتداولين مراقبة جميع بورصات العملات المشفرة والأسواق العالمية على مدار الساعة لتحقيق نتائج تداول مثالية. 

ولحسن الحظ أننا في عصر الأتمتة. بالنسبة للعديد من المستثمرين، توفر البوتات (اختصار لكلمة روبوتات) التي تتبع تعليمات برمجية مُحدّدة للتداول وتنفذ المعاملات حلولاً لهذه المشكلات. 

ستتناول في هذه المقالة بوت التداول الشبكي — وهو بوت يعتمد استراتيجية التداول الشبكي — ونتعرف على كيفية عمله وفوائده للمستخدمين. 

لكن أولاً، ما المقصود باستراتيجية التداول الشبكي؟

يُعرَّف التداول الشبكي بأنه استراتيجية تداول تنطوي على تحديد أوامر فوق سعر مُحدّد أو دونه باستخدام "شبكة سعر" مؤلفة من أوامر. وتتكون شبكة السعر من الأوامر التي تُنفَذ عند ارتفاع الأسعار أو انخفاضها بوتيرة متزايدة؛ فعلى سبيل المثال، يمكنك تعيين أوامر شراء في كل مرة يكون فيها السعر أقل من سعر السوق الحالي للإيثريوم بما مقداره 500 دولاراً أمريكياً وأوامر بيع في كل مرة يكون فيها السعر أعلى من سعر السوق الحالي للإيثريوم بما مقداره 500 دولاراً أمريكياً. يشتري بوت التداول الشبكي تلقائياً عند تراجع السعر إلى المستوى المُحدّد مسبقاً وأيضاً عند انخفاض السعر بمقدار 500 دولاراً أمريكياً أخرى. ويحدث العكس عندما يبدأ سعر الإيثريوم بالارتفاع. 

يتمثل الافتراض الأساسي لهذه الاستراتيجية في تكرار الشراء بالسعر المُحدّد مسبقًا، ثم بيع المركز عندما يرتفع السعر فوق هذا المستوى. وعلى العكس من ذلك، يمكنك البيع عند نقطة سعر مُحدّدة مسبقًا وانتظار انخفاض السعر إلى مستوى مُحدّد وتنفيذ عملية الشراء بشكل متكرر.

تتم أتمتة استراتيجية التداول الشبكي بسهولة، وهي هامة لتداول العملات الأجنبية وتداول العملات المشفرة. كما أنها مفيدة بشكل خاص عندما تتحرك الأسعار ضمن نطاق مُعيّن أو "ثبات التداول في السوق"، حيث تتقلب أسعار الأصول ضمن نطاق ضيق لفترة طويلة دون التوجه في اتجاه مُعيّن. وتتأرجح الأسعار في إطار مستويات الدعم والمقاومة.

تحاول استراتيجيات التداول الشبكي كسب الأموال كلما تغيّر سعر الأصل. غير أن هناك مقايضة: فكلما زاد عدد الطلبات على نظام التداول الشبكي، ترتفع وتيرة التداول، وبالتالي، ينخفض الربح العائد من كل أمر تداول. 

أتمت شركة Bybit وضع الخطط اللازمة لتقديم بوت تداول شبكي مُدمج في آليات التداول الخاصة بها. يمكن للمستخدمين تنفيذ أوامر الشراء والبيع آليًا بسهولة على فترات زمنية مُحدّدة مُسبقًا عن طريق تخصيص حدود الشبكة — المرتفعة والمنخفضة — وتحديد عدد الشبكات. بمجرد اكتمال الإعداد، سيقوم النظام تلقائيًا بتنفيذ أوامر البيع والشراء وفقًا للأسعار المُحدّدة مُسبقًا.

قد يخضع تداول العملات الرقمية للضريبة ويستهلك وقتًا، ولذلك عند نشر البوتات بشكل مناسب، ستمكنك من التخلص من بعض المتاعب وتحسّن من أرباحك. فيما يلي عشرة أسباب تدفعك إلى الحاجة إلى بوت التداول الشبكي حتى تتمكن من تحقيق الربح في كل من الأسواق الفورية وأسواق العقود الآجلة.

1. نقطة الدخول المنخفضة

باستخدام بوت التداول الشبكي، يمكنك الدخول إلى مراكز بمستويات قد لا تتمكن من تحقيقها عن طريق التداول يدويًا. فبدون الحاجة إلى مراقبة تقلبات الأسعار باستمرار، يمكنك وضع أوامر شراء لعدة نقاط دخول منخفضة. وعلى العكس من ذلك، يمكنك أيضًا وضع أوامر للبيع في مستويات سعرية أعلى، أو وضع أوامر تداول في مستويات مرتفعة للغاية.

2. سهل الاستخدام وقابل للتخصّيص

يتميز بوت التداول الشبكي بسهولة الاستخدام والتخصيّص. فبمجرد الاشتراك، يمكنك تهيئة العوامل كما تريد. وبشكل عام، يمكنك تعديل الحدين الأقصى والأدنى من النطاق السعري، وتعيين عدد الطلبات التي يمكن للبوت تنفيذها ضمن نطاق السعر هذا، بالإضافة إلى الوقت الفاصل بين كل حد شراء وبيع.

لا يحتاج المستخدمون إلى معرفة المقاييس والقياسات المُعقدة أو حسابها، أو دراسة مؤشرات السوق. يكمن الأمر في "التوصيل والتشغيل"، ويمكن لأي شخص ليس لديه خبرة واسعة في تداول العملات المشفرة إعداد بوت التداول الشبكي في دقائق. لا تتطلب استراتيجية الشبكة الأساسية من المتداولين الجدد فهم إشارات ومؤشرات وخوارزميات السوق المُعقدة.

3. مستوى تشغيل آلي مرتفع 

تستخدم بوتات التداول الشبكي مستوى تشغيل آلي مرتفع، ويرجع ذلك إلى أن استراتيجية التداول الأساسية منطقية للغاية. صُممت البوتات لأداء مهام مُحدّدة مُسبقًا لا تتعلق بمعنويات السوق واتجاهاته. تستخدم بوتات التداول الشبكي استراتيجية التداول الشبكي بكفاءة، وهي معقدة للغاية بحيث لا يمكن تنفيذها بالتداول اليدوي.

ونظرًا لسهولة إعداد بوتات التداول الشبكي واستخدامها، يمكن استخدامها تقريبًا في أي سوق للعملات. وهي نقطة انطلاق رائعة للمتداولين الذين لا يخططون لمراقبة السوق باستمرار.

4. تحويل الاستراتيجيات إلى أرباح خلال السوق الهادئ

تتميز بوتات التداول الشبكي بميزة فريدة تتمثل في تحقيق الأرباح في أوقات ركود السوق. ويُجدر الإشارة إلى أن العملات المُشّفرة معروفة بتقلبها. ولكن بين الحين والآخر، يتم التداول في الأسواق في حدود نطاق مُعيّن، على الرغم من تحرك الأسعار بقوة في حدود هذا النطاق. فبدلاً من أن تكون أصول التشفير الخاصة بك في حالة ثبات في السوق، يمكنك استخدام استراتيجيات التداول الشبكي للاستفادة من السوق الذي لا يكون لديك رأي ثابت به.

5. تعزيز إدارة المخاطر

يمكن أن يساعدك بوت التداول الشبكي على تحسين قدراتك في إدارة المخاطر. فالإعدادات التي تقوم بتهيئتها تؤثر مباشرة على ربحيتك. والأهم من ذلك، أنها تمنحك التحكم في مستوى المخاطر والمكافآت.

يمكنك جني ربح صغير ولكن ثابت مع الحد الأدنى من المخاطر وذلك -على سبيل المثال- عندما تراهن على أزواج العملات المستقرة التي تنطوي على ربط بالدولار الأمريكي. وعلى العكس من ذلك، يمكنك اختيار تحديد مستوى تحمل المخاطر لديك والحصول على حصص أكبر وعوائد أكبر، وتداول عملات برأس مال سوقي منخفض وتقلب عالي.

إن إمكانية تعديل بوتات التداول للمخاطر بما يتماشى مع قدرتك على تحمّل المخاطر تُعد أداة ممتازة لتعزيز مهاراتك في إدارة المخاطر.

6. توفير السيولة.

إن استخدام استراتيجية التداول الشبكي من خلال البوتات يعني في الأساس أنك توفر السيولة المطلوبة بشدة للبورصة. يمكنك زيادة سيولة السوق في البورصة عن طريق وضع أوامر الشراء والبيع، مما يجعل التداول الشبكي استراتيجية ممتازة لصناعة السوق. يمكن للبوت توفير السيولة في عملة مشفرة مُعيّنة من خلال وضع حد للسعر المعروض والمطلوب للطلب في البورصة.

وتضمن لك بوتات التداول الشبكي دفع رسوم الصانع أيضًا لأن المُصنِّعين يوفرون السيولة للبورصة من خلال "إنشاء سوق أو صنعها" للمتداولين الآخرين. وعلى النقيض من ذلك، يقوم المتداول بسحب السيولة عن طريق "وضع" الطلبات المتاحة. وعادة ما تكون رسوم الصانع أقل لتحفيز صانعي السوق. ونظرًا لأن استراتيجية التداول الشبكي توفر السيولة، يدفع المستخدمون رسوم الصانع الأقل.

تميل الأسواق غير السائلة التي تحتوي على سجل طلبات صغير (سجل طلبات يحتوي على عروض قليلة بمستويات أسعار مختلفة، مما يزيد من انخفاض أسعار التداول) إلى الاستفادة من استراتيجية التداول الشبكي. وتتميز بارتفاعات كبيرة في الأسعار، التي تحدث بشكل متكرر. يستهلك بوت التداول الشبكي هذه الارتفاعات عن طريق توفير السيولة وتحويلها إلى ربح للمتداول. كما يساعد هذا أيضًا أي شخص يتداول في الزوج غير السائل على محاولة الحصول على سعر عادل.

7. تعدد الاستخدامات

يمكن استخدام بوتات التداول الشبكي في أي سوق، وبإمكانية معقولة لتحقيق أرباح. وهي متعددة الاستخدامات لأن الاستراتيجية الأساسية تستمر بناءً على مفهوم الشراء المُنخفض والبيع المرتفع (والحصول على الفرق). وبالتالي، يمكن لبوتات التداول الشبكي تنفيذ عمليات التداول بشكل مربح دون التأثير على معنويات السوق واتجاهاته.

لديك أيضًا حرية تهيئة البوتات وتحديد نطاقات الأسعار وعدد الشبكات، مما يساعدك على تحديد وتيرة التداول والفترة. يمكنك تعديل البوت على المدى القصير، بحيث يحقق أرباحًا صغيرة عن طريق التداول بشكل متكرر في فترة قصيرة. أو يمكنك إعداده لتنفيذ التداول على فترات أطول بوتيرة أقل، وجني الأرباح من التحوّلات الكبيرة في الأسعار.

8. التنويع

يمكن لبوتات التداول الشبكي أن تساعدك على كسب بعض الأرباح الإضافية إذا كنت تنوي الاحتفاظ بأصلين قابلين للتبادل على المدى الطويل. ويُعد التنويع أحد المبادئ الأساسية للاستثمار، والذي يتمثل في توزيع أموالك بين أصول متعددة، بدلاً من استثمارها في أصل واحد. فبدلاً من مجرد الاحتفاظ، يمكنك كسب المزيد من الأرباح باستخدام استراتيجية التداول الشبكي لجني المزيد من الأموال الناجمة عن التقلبات بين أسعار الأصول المتعددة في محفظتك. 

9. مناسبة للتداول على المدى القصير والطويل

تم استخدام التداول الشبكي كاستراتيجية في أنواع أخرى من الأسواق، مثل سوق صرف العملات الأجنبية. يمكن لجميع أنواع المتداولين، بما في ذلك المضاربون والمتداولون اليوميون والمتداولون بالتأرجح ومتداولو المراكز، الاستفادة من بوتات التداول الشبكي لإدارة المخاطر وتعظيم الأرباح. 

يمكن للتجار الذين يفضلون العوائد السريعة إعداد بوتات التداول للعمل على المدى القصير، والحصول على مئات التداولات من تحركات الأسعار الصغيرة خلال فترة قصيرة. يمكن للمتداولين على المدى الطويل إعداد نطاق شبكي كبير يمكن أن تنفذ فيه عمليات التداول لفترة أطول، تتراوح من أسابيع إلى أشهر. 

10. تجنيب المشاعر عند تنفيذ عمليات التداول

ينتاب المتداولون بطبيعة الحال العديد من المشاعر مثل الغضب والجشع والخوف عندما يتعلق بالأمر بالمال. ومن الصعب السيطرة على هذه المشاعر الكامنة عند إجراء التداول يدويًا. يمكن أن تساعد بوتات التداول الشبكي على تنفيذ استراتيجية تداول شبكي قائمة على القواعد، مما يقلل من مشاركة العواطف في التداول. 

تعمل بوتات التداول وفقًا لمجموعة مُحدّدة من القواعد، مثل الربح الثابت أو نقاط إيقاب الخسارة. إذا كنت تخطط لاستخدام استراتيجية مُتسقة، فإن بوتات التداول الشبكي مفيدة لتنفيذ عمليات تداول مُنضبطة وخاضعة للرقابة. 

الخلاصة

بوتات التداول الشبكي هي أدوات تداول آلية تعتمد استراتيجية تداول الشبكة، وهو نظام تداول يتيح لك الربح من خلال وضع سلسلة من أوامر التداول الطويلة أو القصيرة على فترات محددة مسبقًا وفقًا لسعر محدد، مما يؤدي إلى إنشاء شبكة تداول. وهذه البوتات سهلة الإعداد والاستخدام، ويمكنها مساعدتك على تنفيذ صفقات التداول بشكل مُربح وفعّال، مما يوفر لك الوقت والمال ويبعدك عن التوتر. ابدأ بإنشاء بوت التداول الشبكي الخاص بك حتى تتمكن بسهولة من الاستثمار في كل من الأسواق الفورية وأسواق العقود الآجلة اليوم!

نأمل أن يكون دليل بوتات Bybit الشبكية هذا مفيدًا لك في سعيك نحو الاستثمار والتداول الآلي. إليك جميع الحقائق حول بوتات التداول لدينا، والتي تم تلخيصها في مخطط معلومات بياني واحد وبسيط.

تطبيق Bybit
اربح بطريقة ذكية